الهاشميون في الدولة الحديثة و المنهج الثابت
تبدأ مسيرة الدولة العربية الحديثة بثبات وعزم مؤسس على الارادة العربية وليس على ارادة لاشخاص. فكان الهاشميون هم في خدمة هذه الاهداف، ويترجمون المبادئ الى افعال وواقع يتفق وبناء الدولة العصرية الحديثة، فكانت القيادة الهاشمية في مستوى الصحوة العربية التي بدأ بها المتنورون الاحرار العرب. وكانوا في مستوى طموح الامة وامال الشعوب التي كانت تتطلع الى المؤسسة العربية الفاعلة التي تريد تجديد دور مكة وامية والعباس فجاءت صياغة الثورة واهدافها ونظامها واضحاً من خلال مراسلات الشريف الحسين-مكماهون والمفاوضات البريطانية الحجازية واشترك الامير فيصل بن الحسين في مؤتمر لندن ومؤتمر باريس عام 1918 و1919 ومفاوضات الملك المؤسس عبدالله بن الحسين مع ونستون تشرتشل في القدس عام 1921. فاختلفت التواريخ والاماكن، ولكن كان الثبات الواحد على الدولة العربية المستقلة هو الاساس، اضافة لفهم الواقع السياسي الدولي وادراك القدرات للوصول الى الطموحات حتى وان كانت في ادناها.
ولكن مع عدم التنازل عن مبدأ عربي واحد، كانت تضحية الشريف الحسين بن علي بالعرش وهو يقاتل مجاهداً في اروقة السياسة يرفض التنازل عن شبر واحد من القدس وارض فلسطين، ويصر على وحدة ارض العرب والشعوب العربية وكانت مفاوضات الامير فيصل الشاقة في لندن وباريس لتحقيق الدولة العربية والوصول بها الى المستوى اللائق، وواصل الامير عبدالله بن الحسين الجهاد حتى تمكن من تأسيس الدولة المستقلة في الاردن والتي نعيشها اليوم كثمرة من ثمار جهاد آل البيت وكفاح الهاشميين الموصول من اجل الدولة المستقلة والسيادة العربية الاكيدة.
ويسدل الظلام ظلاً الى حين، فينبزغ فجر العرب من جديد بقيادة آل هاشم يعيدون مجد الامة والعروبة في مطلع القرن العشرين ويتقدمون من جديد لبناء الدولة العربية وبعث الروح القومية في نفوس العرب جميعاً ونستذكر قول الملك المؤسس حين يقول "نحن آل البيت انما السبب في كل الممالك والزعامات العربية التي نراها اليوم."
ويكفي آل هاشم فخراً هذا الدأب والمنحى ويكفيهم انهم الصدق عند اللقاء، وأنهم يتقدمون صفوف الخير والمساندة ويسخّرون كل الوقت والجهد لنصرة قضايا العرب في كل المحافل الدولية، يدعون للوحدة وتنظيم الصفوف وبناء القوة الذاتية العربية ونبذ كل اشكال العنف والدعوة للحوار والمنطق المسؤول، ويترجم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم كل هذه المعاني ثابتاً عند الحق، متقدماً الصفوف، كنهج آل البيت وآل هاشم الاطهار الميامين.
عن موقع جلالة الملك عبد الله بن الحسين المعظم .
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 12:31 am من طرف jawad
» عشيرة العناسوه
الإثنين أكتوبر 04, 2010 2:49 am من طرف محمد01
» بدي ترحيب حار جدا
الخميس أغسطس 12, 2010 3:58 am من طرف معن عبد الكريم العناسوة
» إلى قاتلتي !!!!!!!!!!!
السبت مارس 28, 2009 9:07 am من طرف منيرعناسوة
» مناجاة المعتصمين
السبت مارس 28, 2009 9:02 am من طرف Admin
» عاشقة المطر
السبت مارس 28, 2009 8:26 am من طرف محمد العناسوه
» كلمات جميلة في الصداقة قرأتها فأعجبتني
السبت مارس 28, 2009 8:00 am من طرف عامر العطيات
» العبادة المهجورة،
السبت مارس 28, 2009 7:59 am من طرف عامر العطيات
» الهاشميون في الدولة الحديثة و المنهج الثابت
السبت مارس 28, 2009 6:04 am من طرف عامر العطيات
» الوزراء الثلاثة,,,,,,,قصة جميلة
السبت مارس 28, 2009 4:36 am من طرف منيرعناسوة
» هل يبدأ أسمك بحرف : ( e )
السبت مارس 28, 2009 2:12 am من طرف هاني الدويكات
» أقرأ القصــة كاملة ستجد فيها العجـب
السبت مارس 28, 2009 2:11 am من طرف Admin
» TuneUp Utilities 2009 8.0.110
السبت مارس 28, 2009 1:58 am من طرف منيرعناسوة
» أدعية فى الصلاة
السبت مارس 28, 2009 1:55 am من طرف Admin
» mzero2009
السبت مارس 28, 2009 1:46 am من طرف منيرعناسوة
» mzero
السبت مارس 28, 2009 1:43 am من طرف Admin
» موضوع للنقاش شباب ^بنات
السبت مارس 28, 2009 1:34 am من طرف راكان
» راكان
السبت مارس 28, 2009 1:28 am من طرف منيرعناسوة
» إن مع العسر يسرا
الجمعة مارس 27, 2009 11:50 pm من طرف ام جنى
» ان أعطاك الله
الجمعة مارس 27, 2009 11:49 pm من طرف ام جنى