يوسف الطلاق العناسوة من رجال السلط
كتبهامحمد الجهالين ، في 16 أغسطس 2007 الساعة: 18:49 م
الحاج يوسف الطلاق العناسوة من رجال السلط محمد ، أحمد ، محمود ، و الشهيد جمال ، والعميد الركن المتقاعد مصطفى ، والمهندس محمد فؤاد مدير عام الشركة الأردنية لصناعة الآليات الخفيفة / مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير ، و سامي ، والمقدم علاء الدين ، و نور الدين كما له ستة بنات.
- مواليد السلط عام 1903 نشأ في كنف والده طلاق الأحمد العناسوة ، الذي كان ميسور الحال ويملك أرضا لزراعة الحبوب في مغاريب السلط ، ويملك قطيعاً من الأغنام ، ووكان منزله على السفح الغربي من جبل الخندق في وادي الأكراد ، والدته الحاجة خضرة من عشيرة الفواعير .
- تعلم القراءة والكتابة في كتّاب الشيخ عبد الحليم زيد الكيلاني وتتلمذ على يدي هذا الشيخ الجليل فحفظ القرآن الكريم كما حفظ الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة ، وتفسير آي الذكر الحكيم والسيرة النبوية الشريفة .
- التحق بالجيش العربي الأردني بتاريخ 13/12/1923 م مع بدايات تشكيله، تدرج بالترقية حتى رتبة مقدم ورقمه العسكري (189) اشترك بالدورات العسكرية والقيادية والإدارية المقررة خلال خدمته، ومنح الأوسمة العسكرية الرفيعة والمختلفة .
- تسلم المواقع والمراكز الأمنية في معان، والكرك وإربد وكان منهجه الإصلاح بين الناس، فكناه أهل تلك المدن بالشيخ يوسف ، وقابلوه بمظاهر الاحترام والتبجيل ، ولا يزال الكثيرون ممن عايشوه من سكان تلك المدن يتذكرون سيرته العطرة.
- خدم أيضاً في الوحدات العسكرية الميدانية في الأردن وفلسطين والعراق أثناء الحرب العالمية الثانية.
- تسلم قيادة الحرس الأميري في العقد الرابع من القرن الماضي ، وعندما عرفه أمير البلاد ( الملك المؤسس عبد الله بن الحسين بن علي ) عن كثب عينه مرافقاً عسكرياً خاصاً له مدة ست سنوات ، كان خلالها موضع ثقة الملك وموضع إعجابه ، وكان يناديه بالشيخ يوسف بك الطلاق ، وحينما نسبته القيادة العامة لتسلم قيادة الذخيرة المركزية أذن له الأمير بذلك ، ثم تسلم قيادة مستودعات الشرطة والدرك ، ثم قيادة الذخيرة العسكرية مرة أخرى وقد صدرت الإرادة الملكية السامية بمنحه لقب (أمين الجيش ) وذلك على أثر توفير أحد عشر مليون طلقة عتاد (303) ، التي وردها لذخيرة الجيش الأردني من مستودعات ذخيرة الجيش البريطاني في وادي الصرارفي فلسطين وأخذها علاوة (عهدة ) زيادة لصالح الجيش الأردني ، وبقى في هذا العمل الحساس عشرين عاماً ، حظي خلالها باحترام وتقدير رؤسائه ومرؤوسيه ، وتقدير كل المعنيين في الأوساط العسكرية سيما وأن قيادة الذخيرة على علاقة دائمة وماسة مع جميع وحدات الجيش ووحدات الأمن العام والمؤسسات العسكرية والأمنية الأخرى لوجيستيًا.
- كان من أصحاب الطريقة الصوفية ، من مريدي زوايا ومجالس الذكر ومعه أخوانه المشايخ والمريدون والمقربون ومنهم بعض العسكرين المتصوفين أمثال العميد الشيخ حسام الدين المفتي والمقدم الشيخ محمود الرفاعي والعميد الشيخ محمد الروسان (أبو الحكم) والكثير من الصوفيين المتدينين رواد زوايا الذكر والعبادة.
- أحيل إلى التقاعد لبلوغه السن القانونية عام 1963 بعد أن أمضى أربعين عاماً خدمة عسكرية متواصلة .
- فاز بأعلى الأصوات حين ترشح لانتخابات بلدية الزرقاء نزولا عند رغبة جميع أبناء مدينة السلط القاطنين في الزرقاء ، والكثير من سكان الزرقاء التي كانت تعرف بالمدينة العسكرية لأن 80% من سكانها آنذاك كانوا من العسكرين .
- كان من مؤسسي جمعية السلط الخيرية الإسلامية ومنحته الجمعية درعها بعد وفاته ومنحته نقابة المهندسين الأردنيين (JEA) درع النقابة بعد وفاته أيضا تكريماً له .
- أدى فريضة الحج ثلاث مرات كانت الأولى 1946 والثانية عام 1957والثالثة عام 1961.
- كان يقيم مجالس الذكر لتلاوة آي الذكر الحكيم وتدارس السيرة النبوية الشريفة، وإنشاد المدائح النبوية في منزله بمدينة السلط في أمسيات أيام الخميس من كل أسبوع ، يحضرها الأتقياء والمشايخ والمنشدين من أهل المدينة ومن خارجها ، وكان يصوم أيام الاثنين والخميس من كل أسبوع واليوم الأول والخامس عشر من شهر شعبان والأيام الستة التي تلي عيد الفطر السعيد وأيام الجمعة العظيمة.
- كان يلتقي أقاربه وأصحابه للتداول في الشؤون الاجتماعية للعشيرة والمدينة في بيته الذي كان بمثابة ديوان العشيرة ويشارك في أعمال الإصلاح الاجتماعي، وإصلاح ذات البين ويشارك في الندوات الدينية والعلمية والاجتماعية في مدينة السلط وفي المدن الأردنية الأخرى التي كثيراً ما كان يدعى إليها .
- تزوج مرتين وأنجب تسعة ذكور :
- توفي في 15/4/1974
المصدر:
رواية ابنه العميد المتقاعد مصطفى يوسف الطلاق ، نقلا عن تعليق المهندس محمد فؤاد يوسف الطلاق ، مع بعض التصرف في الصياغة وفق ما يقتضيه منهج المدونة.
علم هنا السلط أن العميد المتقاعد مصطفى يوسف الطلاق العناسوة ( أبو نذير ) قد انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الجمعة 25/10/2008 ، حيث دفن في مقبرة العيزرية في السلط.
لقد اتصل أبو نذير بهنا السلط قبل أسبوعين مشيدا بهنا السلط ، وكان الأمل أن نلتقي به للنهل من معين ذكرياته السلطية ، وقد وعد بذلك لكنها مشيئة الله.
كان أبو نذير كما كان والده من رجالات السلط في الزرقاء ، استلم قيادة المستودعات في القوات المسلحة .
هنا السلط يدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ، ويأمل من ذويه تزويد الموقع بمزيد من التفاصيل والصور.
كتبهامحمد الجهالين ، في 16 أغسطس 2007 الساعة: 18:49 م
الحاج يوسف الطلاق العناسوة من رجال السلط محمد ، أحمد ، محمود ، و الشهيد جمال ، والعميد الركن المتقاعد مصطفى ، والمهندس محمد فؤاد مدير عام الشركة الأردنية لصناعة الآليات الخفيفة / مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير ، و سامي ، والمقدم علاء الدين ، و نور الدين كما له ستة بنات.
- مواليد السلط عام 1903 نشأ في كنف والده طلاق الأحمد العناسوة ، الذي كان ميسور الحال ويملك أرضا لزراعة الحبوب في مغاريب السلط ، ويملك قطيعاً من الأغنام ، ووكان منزله على السفح الغربي من جبل الخندق في وادي الأكراد ، والدته الحاجة خضرة من عشيرة الفواعير .
- تعلم القراءة والكتابة في كتّاب الشيخ عبد الحليم زيد الكيلاني وتتلمذ على يدي هذا الشيخ الجليل فحفظ القرآن الكريم كما حفظ الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة ، وتفسير آي الذكر الحكيم والسيرة النبوية الشريفة .
- التحق بالجيش العربي الأردني بتاريخ 13/12/1923 م مع بدايات تشكيله، تدرج بالترقية حتى رتبة مقدم ورقمه العسكري (189) اشترك بالدورات العسكرية والقيادية والإدارية المقررة خلال خدمته، ومنح الأوسمة العسكرية الرفيعة والمختلفة .
- تسلم المواقع والمراكز الأمنية في معان، والكرك وإربد وكان منهجه الإصلاح بين الناس، فكناه أهل تلك المدن بالشيخ يوسف ، وقابلوه بمظاهر الاحترام والتبجيل ، ولا يزال الكثيرون ممن عايشوه من سكان تلك المدن يتذكرون سيرته العطرة.
- خدم أيضاً في الوحدات العسكرية الميدانية في الأردن وفلسطين والعراق أثناء الحرب العالمية الثانية.
- تسلم قيادة الحرس الأميري في العقد الرابع من القرن الماضي ، وعندما عرفه أمير البلاد ( الملك المؤسس عبد الله بن الحسين بن علي ) عن كثب عينه مرافقاً عسكرياً خاصاً له مدة ست سنوات ، كان خلالها موضع ثقة الملك وموضع إعجابه ، وكان يناديه بالشيخ يوسف بك الطلاق ، وحينما نسبته القيادة العامة لتسلم قيادة الذخيرة المركزية أذن له الأمير بذلك ، ثم تسلم قيادة مستودعات الشرطة والدرك ، ثم قيادة الذخيرة العسكرية مرة أخرى وقد صدرت الإرادة الملكية السامية بمنحه لقب (أمين الجيش ) وذلك على أثر توفير أحد عشر مليون طلقة عتاد (303) ، التي وردها لذخيرة الجيش الأردني من مستودعات ذخيرة الجيش البريطاني في وادي الصرارفي فلسطين وأخذها علاوة (عهدة ) زيادة لصالح الجيش الأردني ، وبقى في هذا العمل الحساس عشرين عاماً ، حظي خلالها باحترام وتقدير رؤسائه ومرؤوسيه ، وتقدير كل المعنيين في الأوساط العسكرية سيما وأن قيادة الذخيرة على علاقة دائمة وماسة مع جميع وحدات الجيش ووحدات الأمن العام والمؤسسات العسكرية والأمنية الأخرى لوجيستيًا.
- كان من أصحاب الطريقة الصوفية ، من مريدي زوايا ومجالس الذكر ومعه أخوانه المشايخ والمريدون والمقربون ومنهم بعض العسكرين المتصوفين أمثال العميد الشيخ حسام الدين المفتي والمقدم الشيخ محمود الرفاعي والعميد الشيخ محمد الروسان (أبو الحكم) والكثير من الصوفيين المتدينين رواد زوايا الذكر والعبادة.
- أحيل إلى التقاعد لبلوغه السن القانونية عام 1963 بعد أن أمضى أربعين عاماً خدمة عسكرية متواصلة .
- فاز بأعلى الأصوات حين ترشح لانتخابات بلدية الزرقاء نزولا عند رغبة جميع أبناء مدينة السلط القاطنين في الزرقاء ، والكثير من سكان الزرقاء التي كانت تعرف بالمدينة العسكرية لأن 80% من سكانها آنذاك كانوا من العسكرين .
- كان من مؤسسي جمعية السلط الخيرية الإسلامية ومنحته الجمعية درعها بعد وفاته ومنحته نقابة المهندسين الأردنيين (JEA) درع النقابة بعد وفاته أيضا تكريماً له .
- أدى فريضة الحج ثلاث مرات كانت الأولى 1946 والثانية عام 1957والثالثة عام 1961.
- كان يقيم مجالس الذكر لتلاوة آي الذكر الحكيم وتدارس السيرة النبوية الشريفة، وإنشاد المدائح النبوية في منزله بمدينة السلط في أمسيات أيام الخميس من كل أسبوع ، يحضرها الأتقياء والمشايخ والمنشدين من أهل المدينة ومن خارجها ، وكان يصوم أيام الاثنين والخميس من كل أسبوع واليوم الأول والخامس عشر من شهر شعبان والأيام الستة التي تلي عيد الفطر السعيد وأيام الجمعة العظيمة.
- كان يلتقي أقاربه وأصحابه للتداول في الشؤون الاجتماعية للعشيرة والمدينة في بيته الذي كان بمثابة ديوان العشيرة ويشارك في أعمال الإصلاح الاجتماعي، وإصلاح ذات البين ويشارك في الندوات الدينية والعلمية والاجتماعية في مدينة السلط وفي المدن الأردنية الأخرى التي كثيراً ما كان يدعى إليها .
- تزوج مرتين وأنجب تسعة ذكور :
- توفي في 15/4/1974
المصدر:
رواية ابنه العميد المتقاعد مصطفى يوسف الطلاق ، نقلا عن تعليق المهندس محمد فؤاد يوسف الطلاق ، مع بعض التصرف في الصياغة وفق ما يقتضيه منهج المدونة.
علم هنا السلط أن العميد المتقاعد مصطفى يوسف الطلاق العناسوة ( أبو نذير ) قد انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الجمعة 25/10/2008 ، حيث دفن في مقبرة العيزرية في السلط.
لقد اتصل أبو نذير بهنا السلط قبل أسبوعين مشيدا بهنا السلط ، وكان الأمل أن نلتقي به للنهل من معين ذكرياته السلطية ، وقد وعد بذلك لكنها مشيئة الله.
كان أبو نذير كما كان والده من رجالات السلط في الزرقاء ، استلم قيادة المستودعات في القوات المسلحة .
هنا السلط يدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ، ويأمل من ذويه تزويد الموقع بمزيد من التفاصيل والصور.
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 12:31 am من طرف jawad
» عشيرة العناسوه
الإثنين أكتوبر 04, 2010 2:49 am من طرف محمد01
» بدي ترحيب حار جدا
الخميس أغسطس 12, 2010 3:58 am من طرف معن عبد الكريم العناسوة
» إلى قاتلتي !!!!!!!!!!!
السبت مارس 28, 2009 9:07 am من طرف منيرعناسوة
» مناجاة المعتصمين
السبت مارس 28, 2009 9:02 am من طرف Admin
» عاشقة المطر
السبت مارس 28, 2009 8:26 am من طرف محمد العناسوه
» كلمات جميلة في الصداقة قرأتها فأعجبتني
السبت مارس 28, 2009 8:00 am من طرف عامر العطيات
» العبادة المهجورة،
السبت مارس 28, 2009 7:59 am من طرف عامر العطيات
» الهاشميون في الدولة الحديثة و المنهج الثابت
السبت مارس 28, 2009 6:04 am من طرف عامر العطيات
» الوزراء الثلاثة,,,,,,,قصة جميلة
السبت مارس 28, 2009 4:36 am من طرف منيرعناسوة
» هل يبدأ أسمك بحرف : ( e )
السبت مارس 28, 2009 2:12 am من طرف هاني الدويكات
» أقرأ القصــة كاملة ستجد فيها العجـب
السبت مارس 28, 2009 2:11 am من طرف Admin
» TuneUp Utilities 2009 8.0.110
السبت مارس 28, 2009 1:58 am من طرف منيرعناسوة
» أدعية فى الصلاة
السبت مارس 28, 2009 1:55 am من طرف Admin
» mzero2009
السبت مارس 28, 2009 1:46 am من طرف منيرعناسوة
» mzero
السبت مارس 28, 2009 1:43 am من طرف Admin
» موضوع للنقاش شباب ^بنات
السبت مارس 28, 2009 1:34 am من طرف راكان
» راكان
السبت مارس 28, 2009 1:28 am من طرف منيرعناسوة
» إن مع العسر يسرا
الجمعة مارس 27, 2009 11:50 pm من طرف ام جنى
» ان أعطاك الله
الجمعة مارس 27, 2009 11:49 pm من طرف ام جنى